وضع الحجر الأساس لأحد أكبر المساجد في أوروبا

بعد ثلاث سنوات من الإنتظار، وافقت بلدية ستراسبورغ الفرنسية الواقعة شرق فرنسا ، وافقت على بدء البناء في مسجد جديد سيعتبر هو أحد أ كبر المساجد في أوروبا الغربية.
المسجد الجديد كان يعرف سابقا بمسجد الأتراك، أو مسجد أيوب سلطان ، وسوف يسمح للمسلمين بأداء شعائر الصلاة في مكان محترم بدلا من القاعات التي كانوا يصلون فيها ، والتي لم تكن أصلا مُعدة ولا مناسبة لأداء الشعائر الدينية .

وقد بدأ وضع حجر الأساس للمسجد الجديد يوم 15 أكتوبر، وحضر الحفل كل من عمدة مدينة ستراسبورغ السيد رولان ريس Roland RIES ، وكذا حاكم الولاية السيد جان لوك ماركس Jean Luc MARX والسفير السعودي في فرنسا، والسفير التركي ،  ونائب الوزير الأول التركي بكير بوزداق..

كما حضر الحفل أحد مستشاري رئيس البوسنة والهرسك، وبعض الشخصيات اليهودية المعروفة على الساحة الفرنسية. هذا، بالإضافة إلى بعض الشخصيات الرسمية ذات الأصل العربي والتي تمثل الإسلام الرسمي التابع لفرنسا، ومنهم أنور كبيبش (مغربي) الرئيس السابق للمجلس الفرنسي للديانة الإسلامية والرئيس الحالي من أصل تركي أحمد أوغراس.

وسوف تدوم الأشغال قرابة ثلاث سنين، ويتطلب البناء ميزانية قدرها المختصون بحوالي 32 مليون يورو.

وسيكون المسجد تابعا لوزارة الأوقاف التركية، وهي التي ستعين عليه الأئمة والدعاة ومن يحق لهم التكلم ومن لا يحق لهم.

ولا شك أن حضور الشخصيات السياسية والديبلوماسية لوضح حجر الأساس لبناء مسجد، ليدل على تدخل سياسي وديبلوماسي كبير في شؤون الدين، ومحاولة من السلطة السياسية الفرنسية والاجنبية السيطرة على دين الإسلام …

You may also like...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *